الثلاثاء، 29 أبريل 2014

سرطان الثدي .

سرطان الثدي (Breast cancer) .

هو عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تكاثرت بشكل غير طبيعي وكونت ورما في منطقة الثدي. وتتميز هذه الخلايا السرطانية بقدرتها  على الانتشار من مكان إلى آخر وهذا يعني أنها إذا تركت ولم تعالج بأسرع وقت  قد يؤدي إلى انتشار المرض في الجسم ومن ثم الوفاة.

أسباب حدوث سرطان الثدي :

حتى اليوم لم تشير الدراسات إلى سبب معين لحدوث هذا المرض فكل امرأة معرضة للإصابة بسرطان الثدي ولكن هناك بعض العوامل التي وإن وجدت تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض. وغير أن وجودها لا يعني أبدا أن المرأة ستصاب بالمرض حتما.وتنقسم العوامل إلى عوامل مؤثرة وعوامل مساعدة:

العوامل المؤثرة

هذه العوامل الرئيسية التي قد تجعل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أهمها:

العمر:

تزيد إصابة بالمرض مع تقدم السن وتبلغ ذروته بعد تجاوز المرأة عمر الخمسين

الجنس :

 تزيد فرص الإصابة عند النساء أكثر بكثير من الرجال

الوراثة:

تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في حال وجود تاريخ عائلي وإصابة أكثر من امرأة على قرابة مباشرة بها بسرطان الثدي أو المبيض .

الإصابة المسبقة:

تعرض المرأة للإصابة بسرطان الثدي من قبل يجعلها أكثر عرضة للإصابة مرة أخرى في نفس الثدي أو الثدي الآخر

العوامل الثانوية المساعدة

وهناك بعض العوامل المساعدة التي أن وجدت قد تجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة به ولكن دون أن يعني هذا بالضرورة أن كل امرأة لديها أحد أو حتى بعض هذه العوامل ستصاب بسرطان الثدي. ولكن معرفة هذه العوامل قد تدفع بالمرأة للبحث والتحري عند شعورها بتغيرات في الثدي أو آلام أو تورمات غير طبيعية .

هذه العوامل هي:

  •     السمنة
  •     عدم الإنجاب
  •     بدء الدورة الشهرية في سن مبكر وتأخر سن اليأس
  •     استخدام حبوب منع الحمل أو علاج العقم الهورموني ومنشطات المبيض أو الهورمون البديل بعد انقطاع الدورة لفترات طويلة
  •     الحياة الغير صحية كعدم ممارسة الرياضة والغذاء الغير سليم

لذا هذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على التخفيف من فرص الإصابة بسرطان الثدي:

  •     تناول غذاء سليما غنيا بالألياف قليلا بالدهون
  •     ممارسة الرياضة بانتظام
  •     عدم تناول حبوب منع الحمل أو العلاج الهورموني بدون استشارة الطبيب
  • الكشف المبكر:
  1.      أن تفحص المرأة ثدييها شهريا بنفسهاوذلك عبر اتباع بعض الخطوات البسيطة التي يمكن الحصول عليها من المراكز
  2.      أن تجري فحصا لدى طبيبها سنويا
  3.      أن تجري فحص بالأشعة (المامجرام) مرة عند سن الأربعين  ثم مرة كل سنة إلى سنتين بعد سن الأربعين وسنويا بعد سن الخمسين ( حسب مايراه الطبيب مناسباً)

الماموجرام أو فحص الثدي بالأشعة

الماموجرام:

 هي صورة الثدي بالأشعة تجرى إما للمسح أوللكشف عن الأورام في الثدي أو للتشخيص عند حدوث تغيرات وأورام في الثدي وتستطيع هذه الأشعة أن تحدد طبيعة الورم وحجمه ومكانه.

من ينصح باجراء الماموجرام

تنصح كل امرأة تجاوزت لأربعين  أن تجري فحص الماموجرام مرة وحين تتجاوز الأربعين تنصح بإجرائها مرة كل عام إلى عامين ومن ثم سنويا بعد سن الخمسين
عندما تشعر المرأة بأي ورم في الثدي أو أي تغيرات غير طبيعية في الثدي فيجب عليها استشارة طبيب وقد يطلب منها الطبيب إجراء فحص الماموجرام بهدف الكشف عن طبيعة هذا الورم أو التغييرات

الآثاراالجانبية

إن كمية الأشعة التي تتعرض لها المرأة عند إجراء الماموجرام  بسيطة جدا لا تذكر وليس لها دور في تعريض المرأة للإصابة بسرطان الثدي وخاصة أنها لا تتعرض لها أكثر من مرة في السنة.
أما بالنسبة لأي تأثير آخر قد يحصل بسبب الضغط  عند الفحص فإن الماموجرام  لا تؤثر على الأورام ولا على انتشارها. وقد تشعر المرأة بالألم والانزعاج البسيط عند اجراء الأشعة التي لا تستغرق أكثر من بضع دقائق.

كيفية فحص الماموغرام

عند الفحص يطلب من المرأة نزع القسم الأعلى من ملابسها  لذا يفضل ارتداء ملابس مناسبة للفحص كارتداء تنورة وقميص .
يؤخذ صورتين للثدي وذلك بوضع الثدي على مكان أخذ الآشعة وتقوم اخصائية الأشعة بوضع القليل من الضغط على الثدي ومن ثم توضع جهاز أخذ الأشعة فوق الثدي وتؤخذ الأشعة من الجانب ومن فوق الثدي وذلك عند إجراء الفحص المسحي أما عند اجراء الفحص التشخيصي تؤخذ     الصورة بالأشعة من جوانب مختلفة للثدي.




ساره الثميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق